ردت صوتي امس توعدني بالتفاح

ردت صوتي امس توعدني بالتفاح

--------------------------------------------------------------------------------

هذه القصيدة احد روائع الشاعر المبدع سمير صبيح

شدينه الجرح وانكطع حبل الخوف
كحلنه الجفن وانسدت العبرة
بعد ما ننطي لزمة نظل ملح بالماي*
ميزنه الحروف و وضحت الجفرة *
ما نغلط بعد ونصير مثل الخيط *
تحطنه على الفتك وتعوفنه الابرة *
عود احنه ويبس ما نصير ماشة نار
مو بينه الحفر والغيرنه الجمره
تجوينه نعم نكطع هواها تموت
كافي تظل عمر بجفوفنا الجمره
حلمنه الليل يصلب والخمر والطير
والف يوسف اجانه ومحد يفسره
ما نعرف مشينه وياهم مغمضين
دفعونه ووكعنه وغطوا الحفره
والجفه طول مدها وطلع وارتاح
وابو النفس العزيزه لسه بالنكره
رضيت اصبح جسر بس ردت اشوف الماي
يجري كبال عيني وما ردت كطره *
ردت صوتي امس توعدني بالتفاح
وصلت المنصبك تحجيلي على الخضره
نفس الفائدة الموجودة بالتفاح*
بس هاي بحمار وهاي لا خضره *
كافي تضم علي اعرف شنو اليصير *
سيل الدم اعرفه وياهو اليفجره*
وانا الميت اعرفه واعرف الدفان
شوكت ما اريد اروحن الكبره
وكافي من العتب وانلومها من تطيح
على الفاسة شبديها ونحجي على الشجره
ولا ذنب النهر لو عكس مجره الماي
الكاع تصير رخوه وتعكس المجره *
خد الينسطر شيفيده تبجي العين
شما صبت دمع ما تمسح السطرة
اليحفر كصته بفاس الصبر يرتاح
بعدها فنها تطيح وتوكع الكطره
وبيه شكد عتب وشكد ملامة وحيث
على دمع البجيته وما طفت حسره
على الردلي يتبختر لا فرس ولا سيف
يحجي بكل رهاوة وطعنته بظهره
على اليوكع فريسة شلون يغفى الليل
ينام بيا وجه وذياب التنطره *
مثل شذره الكرامة ومحبس الانسان
وبيها شكد محابس ذبت الشذره